
«وكالات» : أكــــد قائد قوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي، أن قنوات الاتصال مع الحكومة السورية مفتوحة بشكل يومي، مؤكدا على اتفاق «قسد» مع الحكومة على وحدة سوريا بجيش واحد وعلم واحد.. وفق تعبيره.
ونفى قائد قوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي، أي دور لتركيا في هذا الصدد، مشيرا إلى أن السعودية يمكنها لعب دور إيجابي إن دخلت كوسيط خصوصا بعد دورها الكبير في رفع العقوبات عن سوريا.
وصف عبدي لقائه بالرئيس السوري أحمد الشرع بالإيجابي نافيا تلقيه أي عرض من الحكومة السورية لتولي منصب جديد.
قال قائد قوات سوريا الديمقراطية إن بعض المؤسسات السيادية يجب أن تبقى مركزيّتها في العاصمة دمشق، مشيرا إلى أنه سيكون لسوريا جيش واحد لا جيشان ضمن «مركزية عسكرية».
أكد عبدي على اتفاق الجماعة الكردية على طروحات «قسد»، لافتا إلى وجود قلق من الاندماج بالجيش السوري من دون ضمانات دستورية، حسب قوله.
من ناحية أخرى وصلت قافلة مساعدات إنسانية، بعد ظهر الإثنين، إلى محافظة السويداء جنوب سوريا عبر ممر بصرى الشام الإنساني بريف درعا الشرقي.
وقالت بيانات حكومية إن «القافلة، هي الثالثة التي تعبر ممر بصرى الشام وتتكون من 27 شاحنة محملة بمساعدات إنسانية متنوعة»، حسب تليفزيون سوريا.
ومن جانبها، أكدت محافظة السويداء، إدخال 40 ألف لتر من الديزل إلى المدينة، لدعم القطاعات الخدمية الحيوية.
ووصلت القافلة، بعد مناشدات على مواقع التواصل الاجتماعي، لوقف حصار الحكومة السورية للسويداء، إلا أن مصادر محلية نفت المزاعم وأكدت افتتاح الممرات أمام العبور الإنساني.
وشهدت السويداء في جنوب سوريا قتالاً عنيفاً من 13إلى 19 من الشهر الجاري بين الدروز وفصائل محلية أودى بحيا ة المئات، قبل أن تتوصل الحكومة السورية إلى اتفاق لوقف إطلاق النار. ونص الاتفاق على دخول مؤسسات الدولة الأمنية والعسكرية إلى المحافظة، وحل جميع الفصائل وتسليم السلاح الثقيل، ودمج عناصر الفصائل في قوات وزارتي الداخلية والدفاع.
ومن جهتها شنت إسرائيل هجمات على سوريا، قالت إنها لحماية الدروز بعد توغل مقاتلي العشائر في السويداء ، وأعلنت أنها ستواصل حماية الدروز.
من جهة أخرى انطلقت صباح أمس الثلاثاء، المرحلة الأولى من خطة الحكومة لعودة السوريين عبر مركز المصنع الحدودي شرق لبنان بالتنسيق بين المديرية العامة للأمن العام اللبناني والدولة السورية.
وتم تحديد نقطة التجمع في بلدة بر الياس شرق لبنان، استعداداً لانطلاق القوافل نحو سوريا.
وتأتي هذه الخطوة في إطار العودة المنظمة والآمنة بمشاركة كل من مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، والمنظمة الدولية للهجرة، والصليب الأحمر اللبناني، وعدد من المنظمات الإنسانية.