العدد 5233 Tuesday 22, July 2025
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الكويت ومصر : تعزيز آفاق التعاون الاقتصادي والاستثماري الجامعات الخاصة تفتح باب التقديم بخطة البعثات الداخلية (الدفاع) اختتمت التمرين المشترك بين القوات البحرية الكويتية والمصرية : دعم مفاهيم الشراكة الأمنية لتعزيز استقرار المنطقة فزعة عالمية لغزة : أوقفوا حرب الإبادة فوراً السويداء : إتمام إجلاء عائلات العشائر المحتجزة إلى ريف درعا مايكروسوفت تحذر شركات وأجهزة حكومية من هجوم (يوم الصفر) إنقاذ مستكشف من تحت سطح الأرض من عمق 40 مترا أمطار وسيول في كوريا الجنوبية والصين والفلبين الأمير هنأ ملك البلجيكيين بذكرى العيد الوطني لبلاده ولي العهد استقبل نائب رئيس الوزراء وزير النقل والصناعة المصري العبدالله استقبل كامل الوزير والسفير الهندي النائب الأول : الكويت حريصة على توسيع مجالات التعاون الأمني رئيس أركان إسرائيلي سابق : ما يجري في غزة جرائم حرب كاتس: سياستنا بدمشق تتضمن وجودنا في جبل الشيخ وحماية الدروز البرهان : قادرون على دحر المليشيا ونرفض التدخلات الخارجية (أزرق الناشئين) يواصل استعداداته في كرواتيا ليد العالم العجمي: الدورة التدريبية لتعليم مهارات التزلج على الجليد تهدف لنشر ممارسة الرياضات الشتوية الهلال بعد اعتذاره عن السوبر السعودي: ضغط المشاركات والإنهاك البدني وراء القرار (ضمان): تراجع قيمة مشاريع الاستثمار الأجنبي في المنطقة بسبب الأحداث السياسية والتحديات الاقتصادية (التجاري) يختتم رعايته لمعرض القبول في جامعة عبدالله السالم بورصة الكويت تغلق تعاملاتها على ارتفاع مؤشرها العام 14. 9 نقاط إصابة (شاروخان) أثناء تصويره أحد المشاهد الخطرة في فيلم ( King) ونقله للعلاج بأمريكا عبد المجيد عبدالله يستعد لإحياء حفل في الكويت 25 سبتمبر منصور البلوشي ينطلق مع باسم عبد الأمير بعد نجاح (الصحبة حلوة )

دولي

رئيس أركان إسرائيلي سابق : ما يجري في غزة جرائم حرب

«وكالات» : وصف رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق موشيه يعالون العمليات العسكرية الجارية في غزة بأنها جرائم حرب، في حين جددت عائلات الأسرى الإسرائيليين مطالبتها الحكومة بإبرام صفقة تعيد المحتجزين من القطاع.
وأوضح يعالون أن إخلاء السكان من منازلهم في غزة وهدمها وتجميعهم قسريا يمثل جرائم حرب، متهما الحكومة الإسرائيلية بأنها «تخلت عن مواطنيها وجنودها من أجل البقاء في السلطة»، قائلا إن «ترك الرهائن في غزة لمصيرهم دون تحرك يعد «جريمة أخلاقية».
وسبق أن شن يعالون -الذي شغل أيضا منصب وزير الدفاع الإسرائيلي سابقا- هجوما حادا على حكومة بنيامين نتنياهو، محذرا من «مستقبل إسرائيل»، وداعيا إلى عصيان مدني.
وأشار في كلمة له إلى أن نتنياهو ووزراء حكومته مستعدون لمواصلة الحرب إلى ما لا نهاية حتى لو كان الثمن «التضحية بالمختطفين» (الأسرى الإسرائيليون).
كما أثار يعالون انتقادات من مسؤولين إسرائيليين بعد تصريحات سابقة له قال فيها إن إسرائيل «تقوم بتطهير عرقي في شمال قطاع غزة»، مضيفا أن «نتنياهو يقود إسرائيل نحو الخراب».
وجددت عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة مطالبتها الحكومة بإبرام اتفاق فوري يفضي إلى إطلاق سراح «الرهائن»، مشددة على أن الحكومة لا يمكنها التنصل من مسؤوليتها تجاههم.
وحذرت عائلات الأسرى من أن توسيع العمليات العسكرية في القطاع يشكل خطرا مباشرا على المحتجزين، مشيرة إلى أن بعض الأسرى فقدوا حياتهم بالفعل خلال فترة الأسر.
وسبق أن انتقدت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين مرارا ما ذكره الإعلام عن خطة لتوسيع القتال واحتلال قطاع غزة، معتبرة أن حكومة بنيامين نتنياهو تمثل بهذا «قرارا بالتخلي عن الأسرى خلافا لإرادة أغلبية الإسرائيليين».
وتستمر حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة، في حين تُعقد جولات عدة من المفاوضات التي تؤكد خلالها حركة حماس للوسطاء استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين دفعة واحدة مقابل إنهاء الإبادة وانسحاب الاحتلال من القطاع.
ومنذ 7 أكتوبر 2023 تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية على قطاع غزة، مما أسفر حتى اللحظة عن استشهاد وإصابة أكثر من 198 ألف فلسطيني -معظمهم من الأطفال والنساء- إلى جانب أكثر من 11 ألف مفقود.
من جهة أخرى أصيب 3 فلسطينيين، من بينهم مسنّان (70 عاما)، بجروح نتيجة اعتداء جنود الاحتلال عليهم بالضرب فجر أمس الاثنين في طولكرم شمالي الضفة الغربية، في ظل حملة اعتقالات يشنها الجيش الإسرائيلي في بلدات الضفة، تزامنا مع اقتحام المستوطنين المسجد الأقصى.
وذكرت جمعية الهلال الأحمر أن طواقمها تعاملت مع 3 إصابات نتيجة اعتداء بالضرب نقلوا جميعا إلى مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي.
واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة نابلس فجر أمس، واعتقلت فلسطينيين اثنين بعد الاعتداء عليهما وتحطيم محتويات منازلهما.
وأوضحت المصادر أن قوات الاحتلال دهمت 3 منازل في شارع السكة، واعتقلت الشقيقين محمد وأحمد أبو صالح، بعد أن فتشت المنازل وخرّبت محتوياتها، واعتدت عليهما بالضرب المبرح.
وقالت مصادر إن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت 5 فلسطينيين خلال اقتحامها مناطق في الضفة الغربية.
وأوضحت المصادر أن قوات الاحتلال نفذت الاعتقالات في بلدتي إذنا وتفوح غرب الخليل.
كما قالت المصادر إن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة سعير شمال شرق الخليل ودهمت منازل عدة وفتشتها. كما اقتحمت قوات الاحتلال وفق المصادر، مخيم دهيشة جنوب بيت لحم ونشرت جنودها في أزقة وشوارع المخيم.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) بأن الاحتلال اعتقل 9 فلسطينيين من محافظة بيت لحم بعد اقتحام منازلهم.
كذلك اقتحم مستوطنون وقوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي بلدة جلبون جنوب شرق جنين، من المدخل الجنوبي، وشرعوا بقص وتخريب أشجار الزيتون في أراضي البلدة.
وقال مجلس بلدة جلبون للجزيرة إن المستوطنين باشروا منذ ساعات الصباح قص أشجار زيتون قديمة في المنطقتين الجنوبية والشرقية من البلدة، بحماية قوات كبيرة من جيش الاحتلال.
وأوضح المجلس أن المستوطنين دمّروا أكثر من 300 شجرة زيتون، بذريعة وضع اليد على هذه الأراضي.
وتُقيم إسرائيل مستوطنة «ميراف» على التلال المطلة على بلدة جلبون، وسط مخاوف من تصاعد عمليات التوسع في أراضي البلدة.
وقالت مصادر إن مستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى وأدوا طقوسا تلمودية بحماية شرطة الاحتلال.
ومنذ 7 أكتوبر 2023 صعد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، مما أدى إلى استشهاد 1000 فلسطيني على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، وفق معطيات فلسطينية.
من ناحية أخرى جددت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) الاثنين الدعوة إلى رفع الحصار الإسرائيلي عن قطاع غزة لإنهاء المجاعة فيه.
وقالت الوكالة عبر منصة إكس إنها تتلقى رسائل يائسة عن المجاعة من غزة، بمن في ذلك من موظفيها.
وأفادت بارتفاع أسعار المواد الغذائية 40 ضعفا، في إشارة إلى تداعيات الحصار المتواصل.
وتابعت «في هذه الأثناء، على مشارف غزة تحتفظ الأونروا بكمية كافية من الغذاء المخزّن في مستودعاتها لتغطية احتياجات جميع سكانها لأكثر من 3 أشهر»، في حين لا يسمح الاحتلال بدخول المساعدات.
وطالبت الوكالة برفع الحصار الإسرائيلي وإدخال المساعدات بأمان وعلى نطاق واسع.
والأحد، أكد المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني أن التقاعس عن دفع إسرائيل إلى السماح بإدخال مساعدات لغزة هو تواطؤ في تجويع الفلسطينيين.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة أن سياسة التجويع التي ترتكبها إسرائيل أسفرت عن استشهاد 86 فلسطينيا، منهم 76 طفلا جراء سوء التغذية.
وفي اليوم نفسه، حذر المكتب الإعلامي الحكومي بغزة من أن القطاع أصبح على أعتاب الموت الجماعي بعد أكثر من 140 يوما من إغلاق المعابر.
ومنذ الثاني من مارس الماضي تهربت إسرائيل من الاستمرار في تنفيذ اتفاق مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى، وأغلقت معابر غزة أمام شاحنات مساعدات مكدسة على الحدود.
وتدعي إسرائيل أنها تسمح بتوزيع المساعدات عبر ما تعرف باسم «منظمة غزة الإنسانية»، حيث يستهدف جيش الاحتلال بالنيران يوميا الباحثين عن المساعدات، مما أدى إلى استشهاد وإصابة المئات منهم منذ نهاية مايو الماضي.
من ناحية أخرى أفادت وزارة الصحة في غزة بأن استشهاد 134 فلسطينيا وإصابة 1155 آخرين بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال الساعات الـ24 الماضية.
وأعلنت الوزارة ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 59 ألفا و29 شهيدا و142 ألفا و135 مصابا منذ السابع من أكتوبر 2023.
وقد واصل الاحتلال قصفه على مناطق عدة في غزة، في حين قالت مصادر في مستشفيات القطاع إن 34 فلسطينيا استشهدوا بغارات إسرائيلية منذ فجر أمس الاثنين.
وأفادت مصادر بمجمع ناصر الطبي باستشهاد 5 فلسطينيين من أسرة واحدة في قصف إسرائيلي على خيمة نازحين في منطقة المواصي غربي خان يونس في جنوب قطاع غزة.
كما أكدت مصادر في مجمع الشفاء الطبي استشهاد فلسطينيين اثنين في قصف نفذته طائرة مسيّرة إسرائيلية على منطقة جباليا النزلة شمالي القطاع، في حين أُصيب آخرون في الهجوم ذاته.
أفاد مصدر في الإسعاف والطوارئ في قطاع غزة بانتشال جثامين 5 شهداء إثر قصف إسرائيلي على جباليا البلد شمالي قطاع غزة.
وأفادت مصادربأن جيش الاحتلال الإسرائيلي قصف مبنى يضم روضة أطفال في حي الرمال بمدينة غزة وسط قطاع غزة، مما أدى إلى إصابة طفل وترويع الأطفال الذين كانوا في الروضة لحظة القصف.
ويأتي هذا بعد أن شهد الأحد مجازر عدة، لا سيما بحق المجوعين، إذ أفادت مصادر في مستشفيات غزة باستشهاد 115 فلسطينيا بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي، بينهم 92 من منتظري المساعدات.
واالاثنين، أكد مدير الفريق الطبي بجمعية الإغاثة الطبية في غزة الدكتور عدي دبور استشهاد أكثر من ألف شخص من منتظري المساعدات منذ مايو الماضي، قائلا إن طفلا من كل 7 أطفال يعاني سوء تغذية حادا.
كما أكد مدير الإغاثة الطبية بغزة للجزيرة أن أعدادا كبيرة من المجوعين تتوافد على المراكز الصحية، في حين لم يبق في المخازن سوى قليل من الأدوية والمستلزمات، وسط شح المساعدات، محذرا من إغلاق بعض المستشفيات نتيجة نقص الوقود.
ومنذ السابع من أكتوبر 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية على قطاع غزة، مما أسفر حتى اللحظة عن استشهاد وإصابة أكثر من 198 ألف فلسطيني -معظمهم من الأطفال والنساء- إلى جانب أكثر من 11 ألف مفقود.
من جهة أخرى أعلنت سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– أن مقاتليها فجّروا عبوة في آلية عسكرية إسرائيلية أثناء توغلها جنوب شرق دير البلح وسط قطاع غزة.
وبثت سرايا القدس، الأحد، مشاهد حصرية توثق تنفيذ مقاتليها كمينا مركبا ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي شرقي خان يونس جنوبي قطاع غزة، وقالت إنه استهدف ناقلة جند إسرائيلية في منطقة عبسان الكبيرة بهدف أسر عدد من الجنود الإسرائيليين.
وكثفت سرايا القدس وكتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- في الفترة الأخيرة نشر مقاطع فيديو توثق عملياتها ضد القوات والآليات الإسرائيلية في شمالي القطاع وجنوبه.
ودأبت الفصائل على نصب كمائن محكمة ناجحة ضد جيش الاحتلال كبدته خسائر بشرية كبيرة، فضلا عن تدمير مئات الآليات العسكرية وإعطابها، إضافة إلى قصف مدن ومستوطنات بصواريخ متوسطة وبعيدة المدى.
وتوقِع عمليات المقاومة خسائر في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي، وفي هذا السياق، قالت صحيفة «معاريف» إن الجيش الإسرائيلي يعاني حاليا من نقص يقدر بـ300 ضابط في مناصب قادة الفصائل، ضمن القوات البرية.
وأضافت الصحيفة الإسرائيلية أن الأزمة الأكبر تتركز في سلاح الهندسة الذي يعاني من نقص حاد في قادة الفصائل وفرق الهندسة والتفكيك.
ويعكس ما أوردته الصحيفة الأزمة التي تعصف بالجيش بسبب نقص عدده البشري، في محاولته السيطرة عسكريا على قطاع غزة.

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق