
أكد وكيل وزارة الدفاع الشيخ د.عبدالله المشعل، متانة وعمق العلاقات بين دولة الكويت والصين في مختلف المجالات ، لافتا إلى انها تمثل أحد المسارات ذات الأهمية الكبيرة، في مجالات التعاون العسكري، وفي إطار تعزيز التعاون مع الدول الصديقة.
وأوضح أن وزارة الدفاع تنفذ حاليا عددًا من المشاريع المشتركة مع الجانب الصيني، أبرزها مشروع إنشاء مصنع الذخيرة المتوسطة والخفيفة، والذي سيتم افتتاحه في المستقبل القريب، إضافة الى التوسع السنوي في التعاون التدريبي بين الجيشين الكويتي والصيني.
جاء ذلك في رد وكيل وزارة الدفاع على سؤال لـ «الصباح»، خلال حضوره الاحتفال الذي أقامته سفارة جمهورية الصين الشعبية لدى الكويت، في مقرها الليلة قبل الماضية، بمناسبة الذكرى الـ 98 لتأسيس جيش التحرير الشعبي الصيني ، بحضور السفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية والمنظمات الدولية والملحقين العسكريين بالسفارات وكبار المسؤولين والشخصيات وحشد كبير من المدعوين.
اضاف الشيخ د. المشعل : أن مشاركة وزارة الدفاع الكويتية في هذه المناسبة، تأتي تعبيرا عن قوة العلاقات ما بين الكويت والصين في الجوانب العسكرية بشكل خاص إلى جانب التعاون في مجالات استراتيجية اخرى، على مستوى الدولة كمشاريع البنية التحتية الكبرى ومنها ميناء مبارك الكبير والمشاريع الإسكانية.
وأكد أن سياسة وزارة الدفاع ترتكز على تعزيز العلاقات مع الدول الخليجية والعربية الشقيقة، دون إغفال أهمية تطوير الشراكات الدفاعية مع الدول الصديقة شرقا وغرباـ بما يخدم مصالح البلاد.
وحول الاتفاقيات المبرمة بين الكويت والدول العظمى بعد حرب التحرير، أوضح وكيل وزارة الدفاع، أن العلاقات بين الكويت والدول العظمى ترتكز على محورين أساسيين، هما الاتفاقيات ومذكرات التفاهم، وكذلك على مستوى عقود التسليح.
من جهته، أكد القائم بأعمال سفارة جمهورية الصين الشعبية لدى الكويت ليو شيانغ ، عزم بلاده العمل مع الكويت والدول الصديقة الأخرى، للسير على طريق التنمية السلمية والحفاظ على النظام الدولي المتمركز حول الأمم المتحدة وممارسة التعددية الحقيقية وبناء مجتمع المستقبل المشترك للبشرية.
وقدم القائم بالأعمال، المحلق العسكري الصيني الجديد لدى السفارة العميد ليو تسونغ تشن، مؤكدا أنه سيعمل بجد في السنوات المقبلة على تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية بين الجيشين الصديقين.