العدد 5232 Monday 21, July 2025
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الأمير عزّى خادم الحرمين بوفاة الوليد بن خالد بن طلال الأمير يقود المساعي لتعزيز العمل العربي المشترك الكويت والسعودية : مواصلة دعم أعمال الاستكشاف والتطوير في (المنطقة المقسومة) اليوسف شهد تخريج ضباط الاختصاص بكلية الشرطة : أدام اللـه على الكويت الأمن والاستقرار في ظل قيادتها الحكيمة اللهم أطْعِمهم من جوع.. وأمّنْهم من خوف السويداء : تسليم للمختطفين في ساحة (أم الزيتون) ومطالبات بوقف فوري لـ (كل الهجمات العسكرية) مركز: زلزالان بقوة تتجاوز 6.5 درجات قبالة كامتشاتكا في روسيا «ناسا» تكتشف أكبر مخزون ذهب في الكون .. قيمته 700 (كوينتيليون) دولار ! مع اقتراب إعصار (ويفا).. هونغ كونغ تصدر أعلى مستوى تحذير الأمير استقبل ولي العهد ورئيسي الوزراء والحرس الوطني والنائب الأول ولي العهد استقبل العبدالله ومبارك الحمود واليوسف النائب الأول : أدام الله على الكويت نعمة الأمن والاستقرار في ظل القيادة الحكيمة الجلال اعتمد خطة الشواغر للبعثات الخارجية للعام الجامعي 2025 / 2026 المشعان: تنفيذ الخطة الشاملة لتطوير البنية التحتية للطرق مستمر في مختلف مناطق البلاد نادي سلوى الصباح يستضيف بطولة غرب آسيا لأندية السيدات للكرة الطائرة في ديسمبر السباح راشد الطرموم يحرز ذهبية 50 م لبطولة الأردن المفتوحة انطلاق بطولة العالم للبلياردو اليوم في جدة 900 شهيد جراء الجوع في غزة بينهم 71 طفلا والاحتلال يواصل المجازر الرئاسة الروحية للدروز تطالب بسحب كافة القوات الحكومية من السويداء الرئيس الإريتري يحذر إثيوبيا من الحرب : طموحات أديس أبابا (متهورة) اللجنة المشتركة الكويتية - السعودية تعقد اجتماعها الـ118الدوري في الخفجي هيئة أسواق المال تطلق خدمة التمويل الجماعي القائم على الأوراق المالية غرفة تجارة وصناعة الكويت تستضيف الفريق كامل الوزير غدا الجاسر يتوجه إلى جورجيا لاختيار مواقع تصوير فيلم (خط أحمر) زهرة عرفات : تصدر مسلسل (أمي) المركز الأول على (شاهد) أسعدنا جميعا سمير الناصر : النص الجيد هو الشرارة الأولى لأي عمل بصري

الأولى

اللهم أطْعِمهم من جوع.. وأمّنْهم من خوف

«وكالات»: في مجزرة جديدة، ارتكبها الاحتلال الصهيوني شمال غربي مدينة غزة، استشهد 105 فلسطينيين أمس «الأحد»، بينهم 93 من منتظري المساعدات، إضافة إلى عشرات المصابين منهم أيضا، حسبما أفادت به مستشفيات القطاع، تزامنا مع تزايد حالات الوفاة بسبب التجويع، وسط احتجاجات عربية ودولية، وتحذيرات أممية من خطورة ما يجري في القطاع، وتعاطف كبير من كل شعوب الأرض، ودعوات بأن يحقن الله دماء الفلسطينيين في القطاع، وأن يطعمهم من جوع، ويؤمنهم من خوف.
وأشارت وزارة الصحة في غزة إلى أن هناك 900 شهيد و6 آلاف مصاب من الباحثين عن لقمة العيش، إلى جانب استشهاد 71 طفلا بسبب الجوع وسوء التغذية.
وفي الضفة الغربية، تواصلت الدعوات لإضراب شامل في جميع محافظات الضفة الغربية، نصرةً لغزة ورفضًا لسياسة التجويع التي يمارسها الاحتلال في القطاع.
من جهتها، دعت حركة حماس، إلى حراك عالمي لإنقاذ الشعب الفلسطيني في قطاع غزَّة من الموت قصفاً وجوعاً وعطشاً. وأضافت الحركة في بيان: «ليكن يوم الأحد والأيَّام القادمة صرخة غضب عارمة في وجه الاحتلال الصهيوني وضدَّ التجويع الممنهج في قطاع غزَّة». وجددت الحركة، في البيان، دعوتها إلى «الأمة العربية والإسلامية والأحرار في كل العالم إلى حراك عالميّ بكل أشكال المسيرات الجماهيرية الحاشدة، والفعاليات التضامنية، عبر رفع الصوت عالياً، وممارسة كل الضغوط السياسية والدبلوماسية والبرلمانية والعمَّالية والطلابية، تضامناً مع قطاع غزَّة، ودعماً لصمودهم، وضدَّ حرب الإبادة والتجويع، حتى وقف العدوان الوحشي وإنهاء الحصار الظالم».
وزعمت صحيفة هآرتس الإسرائيلية - نقلا عن مصدر سياسي مطلع على المفاوضات- أن إسرائيل تجري لأول مرة محادثات مع حركة حماس بهدف إنهاء الحرب.
وقال المصدر إن هذه المفاوضات تختلف عن الصفقات السابقة التي تناولت إطلاق سراح «الرهائن الإسرائيليين» والأسرى الفلسطينيين.
وتزامن ذلك مع تظاهر آلاف الإسرائيليين في ميدان «الرهائن» وسط تل أبيب، في إطار الاحتجاجات الأسبوعية المطالِبة بإنجاز صفقة شاملة تعيد الأسرى دفعة واحدة.
وكشف مصدر فلسطيني، أن حركة حماس تسلمت من الوسطاء خرائط جديدة تظهر مناطق السيطرة الإسرائيلية في قطاع غزة، وبدأت بدراستها. 
ونقلت صحيفة «يديعوت أحرنوت» العبرية، عن مصادر مطلعة على تفاصيل المفاوضات الجارية، قولها إن هناك «تفاؤلاً حذراً» بشأن إحراز تقدم، متوقعة إمكانية التوصل إلى اتفاق في غضون أسبوعين
 في المقابل، قال دبلوماسي عربي من إحدى الدول الوسيطة في تصريحات لهيئة البث، إن «الفجوات بشأن خريطة انتشار القوات الإسرائيلية تقلصت»، وإن ما تبقى «مجرد عقبات محدودة»، مشيراً إلى أن هناك «تفاؤلاً حذراً».
من جهة أخرى، أصدر الجيش الإسرائيلي أوامر إخلاء في مناطق «لم يعمل بها سابقاً» وسط غزة، وعشرات القتلى من الساعين للحصول على مساعدات
وقال الجيش إن على الفلسطينيين الموجودين في المناطق الجنوبية الغربية من دير البلح وسط قطاع غزة، مغادرة المنطقة «فوراً»، والتوجّه جنوباً نحو منطقة المواصي إلى الغرب من خان يونس.
وأوضح أن أوامر الإخلاء تشمل القاطنين في الخيام من الفلسطينيين الذين نزحوا من مناطق أخرى في القطاع.
وقال مراسل «بي بي سي» لشؤون غزة، عدنان البرش، إن أوامر الإخلاء الإسرائيلية سبق وأن شملت بعض المناطق الشرقية لدير البلح، لكنها شملت هذه المرة المناطق الجنوبية الغربية التي كان الجيش الإسرائيلي يطالب السكان بالتوجّه إليها فيما سبق، لافتا إلى أن المنطقة المطلوب إخلاؤها مكتظة بالسكّان والنازحين، بالنظر إلى أنها كانت تُعد فيما سبق من «المناطق الإنسانية».
أضاف أن المنطقة المطلوب إخلاؤها متصلة بمنطقة المواصي التي طالب الجيش الإسرائيلي السكان بالتوجه إليها.
ونشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية أفيخاي أدرعي، خارطة توضح الأماكن المطلوب إخلاؤها، مؤكّداً أن الجيش الإسرائيلي سيوسع أنشطته إلى مناطق لم يعمل فيها من قبل.
وسبق للجيش الإسرائيلي أن شنّ غارات جوية في تلك المنطقة، لكنه لم ينشر من قبل قوات برية فيها.
وقال باسل العطّار، وهو صحفي من دير البلح، إن المنطقة التي طُلب إخلاؤها تمثل تقريباً نصف مساحة دير البلح، وتضم العشرات من مخيمات النازحين الذين نزحوا من شمال القطاع ومدينة رفح.
أضاف أن «الخبر نزل كالصاعقة على سكّان دير البلح الذين كانوا ينتظرون التوصّل إلى تهدئة، ليُفاجأوا بأوامر إخلاء واسعة»، مشيراً إلى عودة الحديث بين السكّان عن توجّه إسرائيلي لإقامة «محور كيسوفيم» الذي سيفصل حال إقامته دير البلح عن خان يونس.
وندد البابا لاوون الرابع عشر، الأحد، بـ «همجية» حرب غزة، داعياً إلى وقف «اللجوء العشوائي للقوة»، وذلك بعد أيام على ضربة للجيش الإسرائيلي أصابت كنيسة كاثوليكية في القطاع.
وفي ختام صلاة التبشير الملائكي، جدد البابا دعوته إلى الوقف الفوري لـ «همجية الحرب وأن يتم التوصل إلى حل سلمي للصراع»، وذلك بعد مقتل ثلاثة أشخاص في القصف الذي طال الكنيسة الكاثوليكية الوحيدة في القطاع، يوم الخميس.
وقال البابا، الذي تحدث هاتفياً مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، غداة الهجوم على الكنيسة: «أعبر عن ألمي العميق حيال هجوم الجيش الإسرائيلي على الرعية الكاثوليكية للعائلة المقدسة في مدينة غزة».
ووجه البابا نداء إلى المجتمع الدولي «من أجل ضمان القانون الإنساني وحماية المدنيين ومنع العقاب الجماعي واللجوء العشوائي إلى القوة والتهجير القسري للسكان».
وكانت الكنيسة تؤوي نحو 600 نازح، غالبيتهم من الأطفال، ومن بينهم العشرات من ذوي الاحتياجات الخاصة.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق