
أكد وزير الدفاع الشيخ عبد الله العلي، أن تدشين طائرة «البيرقدار TB2» المسيّرة، يجسد حرص القيادة السياسية الحكيمة على دعم خطط التطوير والتحديث المستمر للمنظومات الدفاعية، بهدف رفع الجاهزية القتالية، وتحقيق أعلى مستويات الأمن والاستقرار في البلاد.
وأوضح الوزير العلي، عقب رعايته وحضوره أمس، مراسم تدشين طائرة «البيرقدار TB2» المسيرة في قاعدة «سالم الصباح» الجوية، أن إدخال الطائرات المسيرة إلى الخدمة يعد نقلة نوعية في تطوير قدرات الجيش الكويتي، خصوصا في مجالات المراقبة والاستطلاع وجمع المعلومات، مؤكدا أهمية الاستثمار في الكفاءات الوطنية وتدريب الكوادر الفنية والتشغيلية، لضمان تحقيق الاستفادة القصوى من هذه المنظومات الحديثة، «لتظل قواتنا المسلحة درع الوطن الحصين، وصمام أمانه في مواجهة مختلف التحديات».
وأشار إلى أن هذه الخطوة تعكس التزام الوزارة بتسخير أحدث الابتكارات والتقنيات العالمية، لخدمة منظومة الدفاع وتوفير الإمكانات الحديثة، التي تسهم في حماية حدود وأجواء الكويت وصون مقدراتها.
وأعرب عن فخره واعتزازه بالكفاءات الوطنية التي عملت على تنفيذ المشروع، وساهمت في إدخال الطائرة إلى الخدمة، مشيدا بروح التعاون والمسؤولية التي أظهرها منتسبو الجيش الكويتي، وبالأخص من منتسبي القوة الجوية.
وكانت مراسم التدشين قد استهلت بتقديم إيجاز فني شامل استعرضت فيه القدرات التشغيلية والتقنية للطائرة، وأبرز مميزاتها التي تشمل دقة الرصد والاستطلاع، والقدرة العالية على تنفيذ مهام الدعم الجوي والعمليات التكتيكية، مما يعزز من قدرات الجيش بشكل عام والقوة الجوية بشكل خاص، مواكبة للتطور التكنولوجي العسكري العالمي.
وفي ختام الحفل تم تقديم عرض حي لطائرة «البيرقدار TB2» يبرز قدراتها الفنية والمهارات القتالية، تلا ذلك جولة لوزير الدفاع اطلع خلالها على جاهزية الطائرة ومرافق التشغيل، والتقى بعدد من الضباط والفنيين المشرفين على المشروع.
كان في استقبال الوزير العلي، لدى وصوله إلى قاعدة «سالم الصباح» الجوية، نائب رئيس الأركان العامة للجيش اللواء الركن طيار صباح جابر الأحمد، وآمر القوة الجوية العميد الركن طيار محمد الحمدان، وآمر قاعدة «سالم الصباح» الجوية العميد الركن طيار محمد الرشيد، وعدد من ضباط القوة الجوية.