العدد 4828 Monday 18, March 2024
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
«الإدارية» تفصل اليوم في طعون المرشحين المشطوبين العوضي : «الصحة» تواصل تحقيق أهدافها لبرنامج «المئة يوم» حكومة مصطفى تفجّر أوسع خلاف في الصف الفلسطيني «الإعلام» : منصة «51» الرقمية خدمة لبث محتوى مرئي ومسموع عبر الأجهزة الذكية والرقمية ثوران بركان في أيسلندا للمرة الرابعة خلال 3 أشهر سيلين ديون «مصممة» على التغلب على مرضها و«العودة» للحفلات جامعة الخليج بطل دوري وربة لكرة القدم للتعليم العالي حارس النصر : إن شاء الله كريستيانو يسلم السيتي إلى المربع الذهبي على حساب نيوكاسل اللون الأحمر يخيم على المؤشرات..و«العام» يتراجع 5.28 نقاط بهبهاني: «ناقلات النفط» تطلق تقنية الموظف الرقمي «الوطني» يشارك في المعرض الوظيفي للجامعة الأمريكية الدولية أمير البلاد استقبل رئيس مجلس الوزراء الكويت: نرحب باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارا بشأن تدابير مكافحة كراهية الإسلام العوضي: توسعة مركز محمد البحر للعيون ستسهم في تسريع مواعيد العمليات «الإعلام» : منصة «51» الرقمية خدمة لبث محتوى مرئي ومسموع عبر الأجهزة الذكية والرقمية جيش الاحتلال يقصف مجمعاً عسكرياً لـ «حزب الله» رداً على استهداف عكا واشنطن توسع مراقبة واعتراض الأسلحة المهربة للحوثيين ترامب : الانتخابات ستشكل تحولاً بتاريخنا .. وحملة بايدن تنعته بـ «الخاسر» حياة الفهد: أنا بخير .. ولله الحمد ويل سميث: قرأت القرآن كاملاً خلال شهر رمضان ليلى علوي: أرفض التصوير دون إذن .. وأشعر بحنين لصور الأبيض والأسود

الأولى

حكومة مصطفى تفجّر أوسع خلاف في الصف الفلسطيني

«وكالات» : فجّرت الحكومة الفلسطينية الجديدة، قبل تشكيلها، أوسع خلاف بين حركتي «فتح» و«حماس»، وأخرجته للعلن للمرة الأولى منذ بداية الحرب الإسرائيلية الطاحنة على قطاع غزة في أكتوبر الماضي، بعد هجوم «حماس» المباغت على الأراضي التي تقع تحت السيطرة الإسرائيلية في غلاف قطاع غزة، والذي انتهى بقتل 1200 إسرائيلي، واحتجاز نحو 240 في قطاع غزة.
واستخدمت «فتح» لغة قاسية في الهجوم على «حماس»، التي كانت وصفت الرئيس الفلسطيني محمود عباس بأنه منفصل عن الواقع بعد قرار تكليفه الدكتور محمد مصطفى بتشكيل حكومة فلسطينية جديدة. وقالت «فتح» في بيان: «إن من تسبب في إعادة احتلال إسرائيل لقطاع غزة، وتسبب بوقوع النكبة التي يعيشها الشعب الفلسطيني، وخصوصاً في قطاع غزة، لا يحق له إملاء الأولويات الوطنية».
ورأت «فتح» أن «المفصول الحقيقي عن الواقع وعن الشعب الفلسطيني هي قيادة حركة «حماس»، التي لم تشعر حتى هذه اللحظة بحجم الكارثة التي يعيشها شعبنا المظلوم في قطاع غزة وفي باقي الأراضي الفلسطينية».
وأعربت «فتح» في بيانها «عن استغرابها واستهجانها من حديث «حماس» عن التفرد والانقسام، وتساءلت: هل شاورت «حماس» القيادة الفلسطينية أو أي طرف وطني فلسطيني، عندما اتخذت قرارها القيام بمغامرة السابع من أكتوبر الماضي، والتي قادت إلى نكبة أكثر فداحة وقسوة من نكبة عام 1948؟ وهل شاورت «حماس» القيادة الفلسطينية وهي تفاوض الآن إسرائيل وتقدم لها التنازلات تلو التنازلات، وأن لا هدف لها سوى أن تتلقى قيادتها ضمانات لأمنها الشخصي، ومحاولة الاتفاق مع «رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين» نتنياهو مجدداً للإبقاء على دورها الانقسامي في غزة والساحة الفلسطينية».
كما عدّت «فتح» أن «حياة الرخاء التي تعيشها قيادة «حماس» في فنادق السبع نجوم قد أعمتها عن الصواب».
ودعت «فتح» قيادة حركة «حماس» إلى «وقف سياستها المرتهنة لأجندات خارجية، والعودة إلى الصف الوطني».
وجاء بيان «فتح» رداً على هجوم شنته «حماس» و3 فصائل فلسطينية ضد الرئيس محمود عباس، بعد تكليفه الدكتور محمد مصطفى بتشكيل حكومة فلسطينية جديدة.
وجاء في بيان وقّعت عليه 4 فصائل وهي حركة «حماس»، حركة «الجهاد الإسلامي»، و«الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين» و«حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية»: «في ظل إصرار السلطة الفلسطينية على مواصلة سياسة التفرّد، والضرب عرض الحائط بكل المساعي الوطنية لِلَمِّ الشمل الفلسطيني، والتوحّد في مواجهة العدوان على شعبنا؛ فإننا نعبّر عن رفضنا لاستمرار هذا النهج الذي ألحق ولا يزال يلحق الأذى بشعبنا وقضيتنا الوطنية».
ورأت الفصائل أن «الأولوية الوطنية القصوى الآن هي لمواجهة العدوان الصهيوني الهمجي وحرب الإبادة والتجويع» وليس «تشكيل حكومة جديدة».
ووصف البيان قرار الرئيس عباس بأنه «فردي»، وأضاف: «إن اتخاذ القرارات الفردية، والانشغال بخطوات شكلية وفارغة من المضمون، كتشكيل حكومة جديدة دون توافق وطني؛ هو تعزيز لسياسة التفرّد، وتعميقٌ للانقسام، في لحظة تاريخيّة فارقة».
ورأى البيان أن «خطوات الرئيس تدلّل على عمق الأزمة لدى قيادة السلطة، وانفصالها عن الواقع، والفجوة الكبيرة بينها وبين شعبنا وهمومه وتطلعاته».
وكان الرئيس الفلسطيني كلف مصطفى، الخميس، بتشكيل الحكومة التاسعة عشرة، محدداً لها 11 أولوية، من بينها قيادة وتنسيق جهود الإغاثة في قطاع غزة، والانتقال من مرحلة الإغاثة الإنسانية إلى الانتعاش الاقتصادي، ومن ثم تنظيم ملف إعادة الإعمار، وإعادة البناء لما دمرته الحرب الإسرائيلية.
وتم تكليف مصطفى، وهو رجل أعمال معروف وخبير اقتصادي، بعد استقالة رئيس الوزراء السابق محمد أشتية، استجابة لطلبات أميركية ودولية، بإجراء إصلاحات في السلطة الفلسطينية. وخطوة عباس تسحب أيضاً الذرائع من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي لا يريد لـ«فتح» أو «حماس» أن تحكم قطاع غزة.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق